السبت، 18 أغسطس 2012

مقامات مسجد السهلة المعظم

مقام الإمام الصادق عليه السلام
يقع في وسط المسجد , و تشــير الروايات إلى أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أدى الصلاة فيه مرارا ,و فيه لبى عليه السلام صرخة لمؤمنة سجينة مظلومة نطقت بقول : (( لعن الله ظالميك يا فاطمة )) , باداءه عليه السلام صلاة ركعتين بين المغرب و العشاء مشفوعة بالدعاء (( أنت الله لا اله إلا أنت ... )) ؛ فأطلق ســــــــراحها فورا.
و كانت توجد قرب مقام الإمام الصادق(عليه السلام ) بركة ماء بعمق ستة أمتار تقريبا يتم الوصول إليها عبر سلم طابوقي من مدخل ظاهر اليوم للعيان , غير أن البركة قد تم ردمها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي





  


مقام النبي إبراهيم عليه السلام
يقع في الزاوية الشمالية الغربية , و هو موضـع بيت النبي إبراهـــــيم عليه السلام و منه خرج إلى حرب العمالقة

  


مقام الإمام زين العابدين عليه السلام
يقع بين الزاوية الجنوبية الشرقية , و وســط المسجد, و تشير تسميته إلى أداء الإمام  زين العابدين عليه السلام الصلاة فيه







 مقام الأنبياء و الصالحين عليهم السلام : يقع في الزاوية الشمالية الشرقية , و يســــــــمى أيضا مقام الأولياء و الصالحين , و ينسبه البعض فيسميه مقام النبي صالح عليه السلام


 مقام العبد الصالح الخضر عليه السلام :يقع في الزاوية الشــــــرقية الجنوبية , وهو
الخضر عليه السلام هو صاحب القصة التي ذكرها القرآن الكريم مع كليم الله النبي موسى عليه السلام . و قد كرمه جل و علا بطول العمر , فهو حي يرزق إلى حين خروجه مع صاحب الأمر , ليكون من أصحابه





مقام النبي إدريس عليه السلام
 يقع في الزاوية الجنوبية الغربيـــة, و هو الموضع الذي كان يخيط فيه نبي الله إدريس عليه السلام , و إدريس النبي عليه السلام هو الذي اخبر الله تعالى في كتابه انه رفعه مكانا عليا : [ و اذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا نبيا* و رفعناه مكانا عليا](1) كان عالما بالنجوم , و كانت حياته في الأرض ثلاث مئة سنة , و هو أول من طرز الطرز , و خاط بالإبرة , و أنزلت عليه ثلاثون صحيفة .و من هذه البقعة الشريفة رفع(عليه السلام ) إلى السماء







مقام الإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه) : يقع في وسـط الضلع الجنوبي
و تم بتوجيه السيد محمد مهدي بحر العلوم (قدس سره) (( تشييد مقام الحجة في مســــــجد السهلة , وبناء قبة من الكاشي الأزرق عليه- كما هو اليوم ))
و كان بين مكان المقام الذي عينه السيد رحمه الله , و بين مكانه السابق أكثر من عشرة أمتار
 

الأحد، 12 أغسطس 2012

انجاز أعمال قاعة الاحتفالات الكبرى (أمانة مسجد السهلة المعظم)

أنجزت الملاكات الهندسية في أمانة مسجد السهلة المعظم أعمال الإنهاء لقاعة الاحتفالات في المسجد المشرف يوم 20 شعبان 1433هـ وفي لقاء مع مدير مشروع التطوير المهندس السيد احمد نوري الحطاب أشار الى ذلك وقال ان الأعمال الختامية تضمنت اكساء الأرضيات بالرخام الأبيض وتغليف الجدران بمقاطع خاصة , فيما تم استخدام الخشب المعالج لتسقيف القاعة بصورة متلائمة مع النمط التراثي لمسجد السهلة المعظم وأضاف السيد الحطاب ان القاعة جهزت بأحدث وسائل التكييف فيما راعينا امكانية اتصالها بباحة المسجد الشريف من خلال البوابات الخشبية التي تفتح على طول الضلع الشرقي الممتد من البوابة حتى مقام الانبياء والصالحين (عليهم السلام).



الاثنين، 6 أغسطس 2012

عاد الذهب ليتشرف بأكسائه قبة العسكرين عليهم السلام



عاد الذهب ليتشرف بأكسائه قبة العسكرين عليهم السلام بعد أن وصلت مراحل تركيبة مراحل متقدمة
بهمم عالية تتواصل الأعمال في تذهيب قبة حرم العسكريين عليهما السلام من قبل اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة ووصولها إلى مراحل قريبة من الإنجاز .
فبعد أن أنجز تذهيب أكتاف القبة أنتقل العمل إلى الجزء المنحني منها ووصل إلى مراحل مقدمة تجاوز نصف القبة الشريفة .
عدسة موقع العتبة العسكرية المقدسة رصدة في يوم الثلاثاء 11 رمضان 1433 هـ الموافق 13 تموز 2012 م آخر ما وصل إليه مشروع التذهيب القبة، حيث بات لقاصد سامراء أن يرى بريق الذهب من بعد وهو يغطي أغلب أجزاء قبة حرم العسكرين عليه السلام.


 
وفي وقت سابق صرح لموقع العتبة العسكرية المقدسة مدير الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي ومدير مشروع الإعمار والتطوير والتوسعة للحرم العسكري الدكتور المهندس زهير الأنصاري وأضاف " أنتهى العمل من أكتاف القبة وقد ذهبت بالكامل وأنتقل العمل إلى الجزء العلوي المنحني من القبة".
مبينا" تم تركيب على بدن القبة لحد الآن 6800طابوقة ذهبية وهناك 15800طابوقة ذهبية منجزة وهي معده للتركيب".
وفي تصريح سابق للمهندس زهير الأنصاري قال فيه " كانت انطلاقة مشروع التذهيب ونصبت أول طابوقة يوم 25/3/2011م، وقبل هذا التاريخ كانت أعمال تجهيز الذهب في المعمل الذي أنشأ خصيصاً بالعتبة العسكرية المطهرة والمتضمنة تقطيع البلاطات النحاسية وجليها وتنظيفها ومن ثم طلي القطعة من الداخل بمادة الأيبوكسي العازلة لتتمكن البلاطة من مقاومة عامل الرطوبة وكذلك طلي الوجه الامامي لها بمادة الكوبلت لأنها تضفي عليها حماية أكثر من تسرب المياه ثم يتم الطلي بالذهب بالطريقة الالكترونية وهي طريقة حديثة متبعة في العالم أجمع سواء في الشرق والغرب.


 وأستطعنا أن نحصل على سمك ما بين 10-12 ملم وتأخذ البلاطة وزن 14- 18 غم من الذهب، وتستغرق عملية طلي الطابوقة (البلاطة) نصف ساعة في حوض الكوبلت وساعة ونصف في حوض الذهب، وبعد ذلك تتم علمية الجلي، وكل هذه العمليات خاضعة لضوابط جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع الى وزارة التخطيط، وقد زارنا مندوب منهم للكشف على العملية وكذلك ارسلنا نماذج الى الفحص والتدقيق كما كانت عملية شرائنا لسبائك الذهب في الفترة التي كان سعره فيها أدنى مما عليه الآن مما ساعد على توفير بعض المبالغ للعتبة حيث اشترته اللجنة المكلفة بالإعمار بسعر أقل من (1000)دولار للأونصة الواحدة في حين يبلغ سعره الآن حوالي 1300 إلى 1400 دولار للأونصة الواحدة.

كما أن القياسات وابعاد الطابوقة مختلفة لأن القبة تأخذ شكل منحني وكلما أرتفعنا الى الأعلى قل قياسها كما تم رسم القبة بقياسات هندسية دقيقة جداً ولكن غالبية القياسات التي نعمل عليها هي 20سم في 30 سم كما إن هناك مقاطع تحتاج الى قياسات خاصة خصوصاً عند الشبابيك وأن السقف الزمني لإكمال مشروع التذهيب فقد يتراوح من سنة ونصف الى سنتين لأنها عملية دقيقة جداً كما العملية تحتاج الى أستقرار التيار الكهربائي وقد وفرنا الطاقة الكهربائية اللازمة بالمولدات وكذلك ربط المعامل ب UPS لأن أي أنقطاع يؤثر على عملية الطلاء ".

يذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخولة بتنفيذ كامل المشروع بمفاصله المدنية والكهربائية والخدمية والتبريد مستخدمةً كوادرها الوطنية المؤمنة، وذلك بتكليفٍ من قبل رئاسة الوزراء العراقية، واللجنة مكونة من ممثلين من خمسة جهات حكومية يتبع لها منتسبيهم، والجهات هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني، وأن المشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات وتنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ. 








الجمعة، 3 أغسطس 2012

بهمة عالية وعمل متواصل نتقدم : مراحل متقدمة يقطعها مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة

أنجزت الكوادر الهندسية والفنية العاملة بمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة كل أجزاء الهيكل الكونكريتي باستثناء باب العلقمي وباب القبلة واللتان سيكون العمل بهما لإنشاء الطابق تحت الأرضي(السرداب)هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ وأضاف" العمل جاري في الأعمال المدنية مثل منظومات الكهرباء وإمدادات التبريد وغيرها، ليكون بعدها أعمال المرمر، كما أن كل جزء من الأجزاء التسعة الموزعة على الصحن الشريف قد أكتمل فيه العمل من حيث البناء سواء إن كان هيكل كونكريتي أو أعمال التقطيع بالطابوق والإكساء بالمرمر" .
مضيفاً " العمل في مشروع التوسعة قطع مراحل متقدمة حيث أنجزت الهياكل الكونكريتية 100% وباقي الأعمال ما يقارب ال60% منجزة من كل الأجزاء فخلال فترة قليلة مضت تم افتتاح (سرداب العلقمي) المجاور لباب الفرات(العلقمي) وكذلك تم أفتتاح واجهة باب الفرات(العلقمي) إلى باب الإمام علي الهادي(عليه السلام) وكذلك واجهة المضيف، وإن شاء الله تعالى في شهر رمضان المبارك سنفتتح هذه الأجزاء من مشروع التوسعة هي أولاً المضيف بالكامل الذي كان منجز لكن أجل الافتتاح بسبب تأخر بعض الاكسسوارات التي استوردت من خارج البلد، والجزء (14) وهو الجزء المحصور بين باب الفرات(العلقمي) وباب الإمام علي الهادي(عليه السلام)".
وبين" و سيتم افتتاح الطابق الأرضي(السرداب) لباب الإمام صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) الممتد من باب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) إلى باب الإمام الحسن(عليه السلام) وهنالك عدة أجزاء سوف تستكمل في هذا الشهر المبارك وتسلم للعتبة العباسية المقدسة علماً أن مايقارب الـ90% منها كامل وتم استغلاله للزائرين الكرام خلال الزيارة الشعبانية ".
كما أوضح الصائغ" لم يتبقى من هذا المشروع سوى الأبواب فقط لأن المشروع قسم إلى (18) جزء(9) منه تخص الابواب والتسعة الأخرى هي المناطق المحصورة بين الأبواب والتي هي منجزة والحمد لله تعالى فلم يتبق لنا إلا الأبواب حيث كان هنالك مقترحين مقدمين لهذه المناطق هي أما أن تصبح عبارة عن باب كما كانت في السابق وتدخل من خلالها لإيوان كبير يحضن الزائرين وبعدها هنالك باب ثانية والمقترح الثاني أن تكون على شكل بوابة عملاقة مفتوحة تحضن الزائرين في إيوان وتدخلهم على الباب القديمة، فتم اختيار المقترح الأخير وهو أن تكون هنالك بوابة عملاقة مفتوحة تتسع لأكبر عدد من الزائرين تعطي مساحة أكبر للتفتيش والخدمة وهذه المساحة لا تقل عن 150 متر في أصغر الأبواب".
كما بين" تم اختيار تصميم خاص للبوابات التي سوف تكسى بنوع من الكاشي المعرق والمذهب وكذلك تحوي سقوفها على المرايا المزججة والقباب الملونة حيث يوجد في كل باب من الابواب فتحة هي عبارة عن قبة مفتوحة إلى السماء، وهذه الأجزاء تمت المباشرة بها وابتدئنا من باب الإمام محمد الجواد(عليه السلام) التي تجرى فيها الأن أعمال الإطارات(الجوك) والكاشي الكربلائي وباب الإمام موسى الكاظم أكملت أعمال الهيكل الكونكريتي وباب الإمام علي الهادي وباب الإمام علي ا كذلك بقية الأبواب التي لم يتبقى فيها إلا أعمال الكاشي الكربلائي والمقرنص والمعرق الذي تحتويها".
يذكران مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏ أكثر ( 5800 )م2، و ‏تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق، حيث ‏يكون الطابق ‏الأرضي ‏كله في خدمة الزائرين الأمانات والكشوانيات والمفقودات وغيرها. أما الطابق ‏العلوي50% منه للزائرين، والجزء المتبقي سيكون للمكتبة ‏والمضيف ‏وأقسام العتبة. أما الطابق تحت الأرضي ‏فهو بالكامل للزائرين، باستثناء منطقة المضيف والذي ‏خصّص للمطبخ المركزي للقسم ‏المذكور,وسيتم تجهيز هذا ‏المشروع(مشروع التوسعة الأفقية ) ‏ بكل وسائل الخدمة والراحة وبطريقة عصرية وحديثة ,كذلك تم تزويده بمنظومات مراقبة وإنذار وحريق واتصالات وانترنيت, وأن ‏العمل به قدم فائدة أخرى هي ‏معالجته لمشكلة ‏المياه الجوفية التي تعاني ‏منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة حديثة ‏تحت طابق السرداب لتصريف المياه ‏‏الموجودة تحت الأرض، تعمل ‏على سحب المياه المتجمعة ‏بصورة آلية من خلال غطاسات (‏grebe‏ )وضعت لتعمل ‏على التحكم بارتفاع أو انخفاض ‏المياه ‏الجوفية، ‏وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا الغرض، وحسب المواصفات التي ‏وضعتها وزارة ‏الموارد المائية ‏العراقية ولجنة الخبراء المتخصصين في هذا المجال والتي شكلتها ‏العتبة المقدسة ‏‏لوضع الأرقام العلمية التي تحقق مناسيباً ‏آمنة لمنشآت العتبة المقدسة في مواجهة المياه الجوفية.‏‎‏ ‏