السبت، 10 ديسمبر 2011

عزاء ( ركضة طويريج المليوني ) العاشر من محرم الحرام كربلاء المقدسة

كبر عزاء حسيني في المعمورة، ولا يوجد له مثيل من حيث عدد المشاركين في العالم، إنه عزاء (ركضة طويريج) المليوني، والذي تخرج فيه حشود المؤمنين من الزائرين وأهالي محافظة كربلاء المقدسة، بعد صلاتي الظهر والعصر من يوم العاشر من محرم، وهكذا كان في هذا اليوم من عام 1433هـ وكعادتهم كل سنه، معزين أبي الأحرار الأمام الحسين عليه السلام باستشهاده واستشهاد أهل بيته الميامين، وصحبه خير الأصحاب عليهم السلام، ومعاهدين في هتافاتهم بالسير على نهج الحق الذي استهدفته ملحمة الطف الخالدة عام61هـ.

وكما في كل عام، ومنذ دور من الزمن حيث تأسس هذا العزاء، واشتهر على يد أهالي مدينة طويريج (20 كم جنوب شرق كربلاء المقدسة)، تتجمع أفواج المؤمنين في مدخل كربلاء على طريق (طويريج)، قرب القنطرة المعروفة هناك بـ (السلام). 







فيجتمع مع أهالي طويريج، وأهالي كربلاء المقدسة والكثير من محافظات العراق، حتى تصل أعدادهم إلى أكثر من مليوني معزٍ – خاصة في الأعوام الأخيرة بعد 9/4/2003م ، ليدخل بعض المعزين من دول عربية وإسلامية، بينهم دول آسيوية وأفريقية وأوربية وأمريكية. لينطلق المعزون من تلك النقطة بعد أدائهم صلاتي الظهر والعصر ، مهرولين باتجاه شارع الجمهورية قاطعين بضعة كيلومترات قبل أن يصلوا العتبة الحسينية المقدسة ليدخلوها ، وهذه الفترة التي جرت فيها ملحمة الطف الخالدة. 



















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق