الجمعة، 30 نوفمبر 2012

المباشرة بأعمال السقوف الثانوية والديكورات الخاصة بالسطح الداخلي لمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف

ضمن مراحل مشروع توسعة الحرم بتسقيف الصحن الشريف
باشرت الملاكات الفنية والهندسية العاملة بمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه ‏السلام بتسقيف صحنه الشريف بالأعمال الخاصة بالسقوف الثانوية والديكور الداخلي وملحقاته الأخرى هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وهي الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع المهندس ضياء مجيد الصائغ.
مضيفاً" بعد الانتهاء من مرحل نصب الهيكل الحديدي للسقف وبكافة ملحقاته الثابتة والمتحركة, وعمليات رفع وتركيب قطع السندويج بنل والتي تم وضعها في الأجزاء الثابتة من السقف والأعمال الخاصة بتركيب الخيام الزجاجية ( ‏Tents glass‏) وتغليفها بألواح الزجاج من ‏نوع(‏Sky-Light‏) وحسب المخططات الموضوعة من قبل ‏الشركة المصممة (شركة أرض القدس الهندسية للمقاولات الإنشائية) وهي شركة عراقية تمت المباشرة بأعمال السقوف الثانوية والديكورات للسطح الداخلي للصحن ".
مبينا" بدأ العمل في الجانب الشرقي من العتبة المقدسة من جهة باب العلقمي حيث تم تقسيم الحرم الشريف إلى أجزاء عديدة ووفقاً للخطة المعدة مسبقاً من قبل الشركتين المصممة والمنفذة ".
وأوضح " تم إرسال وفد من قسم المشاريع الهندسية وشركة ( أرض القدس الهندسية) إلى ماليزيا حيث يتم تصنيع المواد فيها لغرض إجراء الأعمال الخاصة بفحص وتشخيص المادة المصنعة الداخلة بتركيب هذه السقوف والديكورات وحسب القياسات الهندسية المُعدّة مسبقاً والتي من خلالها تم تصنيع هذه المواد".
وتشمل أعمال تركيب السقوف الثانوية والديكورات مراحل عديدة أهمها تركيب قطع الفايبركلاس وتثبيتها على السطح الداخلي وهي عبارة عن مادتين من ألياف الزجاج ومادة بلاستيكية تعطي القساوة والصلابة بسبب الألياف الزجاجية وتعطي المرونة بسبب المادة البلاستيكية.ليتم بعدها تثبيت مادة أخرى للديكور وهي على أشكال (خلايا نحل) لتُلصق عليها المرايا المقطعة بشكل هندسي وتشكل هذه الطبقات السقف الثانوي وبما يتلاءم مع قدسية المكان".
وعن أهم المميزات التي تتميز بها مواد السقوف الثانوية بين المهندس ضياء" الصلابة والمرونة وتحمل ظروف قاسية كالحرارة والرطوبة والضغط وغيرها وهي غير مضرة بالبيئة كذلك تمتاز بخفة الوزن والعزل للحرارة والصوت وصلابة ومقاومة عالية للكسر والضغط والحريق وهي ذو مقاومة عالية لتسرب الماء".
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد كلّفت شركة أرض القدس للمقاولات - وهي شركة عراقية تتخذ من مدينة كربلاء المقدسة مقراً لها -للتصميم ‏‏المعماري والإنشائي لمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف ، وأنيطت بالشركة العراقية (أرض ‏القدس)مهمة ‏تنفيذ كافة الأعمال المدنية الخاصة بالمشروع بدأً من صب الركائز الكونكريتية التي تحيط بالحرم المطهر مروراً بكافة الأعمال ‏الكهربائية وشبكات ‏المياه ومنظومات الإطفاء والصوت والإنارة وعمليات التغليف وباقي الأعمال الفرعية التي لها صله بالمشروع المذكور ‏ومسؤولية الاتفاق مع ‏الشركات الأجنبية لتنفيذ الهيكل الحديدي والأعمال الزجاجية بالتنسيق مع العتبة العباسية المقدسة،. وبأشراف مباشر من قسم ‏المشاريع الهندسية ‏فيها.




الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

احمرار تربة قبر الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء

يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل: تربة من القبر الشريف لأبي عبد الله الحسين عليه السلام تتحول إلى اللون الأحمر 

 هكذا كان الحديث المروي عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وضمه إلى صدره ثم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (ريح كرب وبلاء) وقال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوما تحولين دما ليوم عظيم .
واليوم 10 محرم 1434 هـ الموافق 25 تشرين الثاني 2012 م شاهد العالم أجمع تحول تربة كربلاء المقدسة إلى اللون الأحمر..!!
وهذه التربة كانت موضوعة في متحف الإمام الحسين عليه السلام وهي مأخوذة من تربة القبر الشريف وقد تحولت إلى اللون الأحمر في الساعة العاشرة و الربع صباحاً ولغاية لحظة أعداد هذا الخبر . 





الخميس، 4 أكتوبر 2012

الشبّاك الجديد لضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) يصل قريباً الى العَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة


بعد أن تم َّ إنجاز الشباك الخاص بضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) ، ستشهد الأشهر القادمة وصوله الى مدينة كربلاء المقدّسة، بعد أن رُفع عنه الستار في حفلٍ بهيجٍ شهدتهُ مدينة قُم المُقدّسة الخميس الماضي تيمناً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام). والشبّاك الجديد مشابهٌ بالشكل الهندسي للشّباك القديم مع زيادةٍ في الإرتفاع، و مساحة التصميم بلغت (33,86 م2) في حين بلغ عدد الشبابيك (20) شبّاكاً.ولتفاصيلٍ أكثر كان لنا وقفة مع نائب الأمين العام للعَتبة الحُسينيّة المُقدَّسة السيد أفضل الشامي تَحدَّث قائلاً:

" تمّ تصميم الشبّاك الجديد لضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) من قبل فنان عالمي كبير في فن الرسم والزخرفة والتصميم للأضرحة المُقدَّسة وهوالفنان نفسه الذي صَنع شباك الإمام الرضا(عليه السلام) صاحب اللوحة المشهورة "عصر عاشوراء" التي تجسّد فرس الإمام الحسين(عليه السلام) والتفاف النِسوة حوله وهذا الفنان أشرف بنفسه على الشبّاك وبذل جهداً كبيراً، وقد تمَّ الإستعانة بنقّاشين متميزين بنقش الأضرحة والعمل اليدوي".

وأكَّد السيد أفضل الشامِي " إنَّ من ميزات هذا الشبّاك الجديد هو إنَّ جميع الأضرحة السابقة كانت تُهدى من الملوك والسلاطين أمَّا هذا الضريح فقد ساهم في بنائه عدد كبير من شيعة أهل البيت(عليهم السلام) من مختلف أنحاء العالم ، والميزة الثانية هي تصميمه الذي جمع بين أصالة وطريقة بناء الأضرحة المعتادة والحداثة في هذا المجال، من خلال امتزاج الفن القديم و الجديد في تكوين نموذج جديد للأضرحة إعتمد التصميم على بناء الأعمدة وطريقة النقوش الجميلة التي عليه ،ويزن هذا الضريح بحدود (12طن) إشتملت على خمسة أطنان من الخشب ، وخمسة أطنان أو أقل من الفضّة ، ومائة وعشرين كيلو من الذهب .


وأوضح الشامي إنَّه " قد زُخرفت على الشبّاك الجديد لضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) أسماء الائمة الإثنى عشر، وكذلك إسمى علي الأكبر وعلي الأصغر ، وبعض الآيات القرآنية الكريمة ، مؤكِّداً"سوف يكون تحفة فنيّة رائعة "

واختتم " تمَّ الإتّفاق مع الإخوة المشرفين على تصميم الشبّاك إنّه يجب أن يصل الضريح في فترةٍ لايوجد فيها زيارات مليونية لأنَّ عملية رفع الشبّاك القديم وعملية نصب الضريح الجديد تحتاج فترة كبيرة وسوف يتم وصوله في بداية شهر صفر القادم ،وسوف يتم نصبهُ بعد زيارة العشرين من صفر، وسوف يتم الإحتفاظ بالشباك القديم في متحف الإمام الحُسين (عليه السلام) . 




















الجمعة، 28 سبتمبر 2012

البدء بأعمال تطوير منطقة مابين الحرمين الشريفين

بعد إنجاز التصاميم الخاصَّة بتطوير منطقة مابين الحرمين الشريفين من قبل المركز الوطني للإستشارات الهندسية التابع لوزارة الإعمار والإسكان وبالتنسيق مع دائرة الإعمار الهندسي بإعداد التصاميم المتكاملة للمشروع من خلال تنفيذ الأرضيات بالمرمر وبمواصفات فنيّة عالية ،وكذلك تأهيل المناطق المجاورة لمنطقة ما بين الحرمين وتزويدها بالخدمات الكاملة لغرض خدمة الزائرين الوافدين الى العتبتين المقدّستين وتسهيل إنسيابية الحركة ،وقد تمَّ تشكيل لجنة فنية مُشرفة على المشروع من قِبل العتبتين الحُسينيّة والعبّاسية المقدّستين وبإشراف الهيئة العامّة للمباني في محافظة كربلاء المقدّسة. ولتفاصيلٍ أكثر تحدَّث أحد أعضاء اللجنة المُشكَّلة من قبل العتبتين المُقدَّستين مسؤول شُعبة صيانة مابين الحرمين سيد فاضل حسين ناصرقائلاً:

" يُنفذ هذا المشروع بتوجيه من قبل الأمينين العامَّين للعَتبة الحُسينيّة والعبّاسية وبمشاركة وزارة الإعمار والإسكان التي تكون المسؤولة على التصميم و التنفيذ وبإشرف اللجنة المُشكَّلة من قِبل العتبتين الحُسينيّة والعبّاسية والهيئة العامّة للمباني في محافظة كربلاء المقدَّسة ، والمشروع يتكوَّن من إكساءٍ لأرضية مابين الحرمين بالمرمر ، وكذلك بناء مُسقَّفات في الجهة المقابلة لشارع الإمام علي (عليه السلام)، ومن جهة مغاسل العطّارين ، ومن جهة كرفانات قِسم ما بين الحرمين، وأيضاً تأسيس شبكة مياه ، وشبكة صرف للمياه الخفيفة ، وشبكة كهرباء وشبكة مياه الشربRO) ) وتغییر أسیجة الحدائق والسياج الخارجي، ونصب أماكن خاصَّة للوضوء وبمواصفات عالية ، وتهيئة منطقة مابين الحرمين بما يتناسب وقدسيّة وروحانية هذا المكان المُقدَّس . 








 

مرقد محمد الاصغر بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)












الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

ضمن مراحل صناعة الشباك الجديد لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام: الانتهاء من أعمال تصنيع قواعد الشبابيك

من المشاريع التي دأبت العتبة العباسية المقدسة على أنجازها وبكوادرها الفنية العراقية العاملة، هو مشروع الشباك ‏الجديد لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، واليوم تنجز فقرة جديدة تضاف الى باقي الفقرات التي تم أنجازها سابقاً، ‏حيث أنجزت هذه الكوادر والعاملة بمصنع الصياغة التابع للعتبة العباسية المقدسة كافة قواعد الشبابيك السفلية للشباك ‏الجديد الخاص بمرقد ‏أبي الفضل العباس عليه السلام، والبالغ عددها 14 قاعدة موزعة على محيط الشباك، وترتكز ‏عليها الشبابيك الجزئية، هذا ما تحدث به لشبكة ‏الكفيل ‏ مسؤول المصنع المذكور الصائغ رعد حسين الخفاجي.‏ ‏‏
وأضاف "سمك القاعدة الواحدة عند أوطأ نقطة 6ملم وفي أعلى نقطه فيه يبلغ 22ملم وهو أكبر من السمك القديم حيث ‏‏يبلغ سمك القاعدة القديمة 1ملم, أي بمعدل زيادة في السمك تبلغ ستة أضعاف السمك القديم وهذه الزيادة لم تكن مجرد ‏زيادة سمكية فقط بل عن ‏طريق زيادة في نسبة الذهب والفضة ووفق معاير ونسب خلط ليتمتع بعمر أطول ومقاومة ‏للتغيرات ‏ ومقاومة أكبر ضد الاسوداد".‏
وبين الصائغ رعد الخفاجي " ان هذه القواعد الجديدة تتميز بالإضافة للسمك والحرفية الدقيقة بتصنيعها، بالقوة والمتانة ‏العاليتين والتي ‏أكسبتها قوة وقدرة إضافية للمقاومة ولفترات زمنية طويلة, أضافة الى أنها مصنوعة من الفضة النقية ‏عيار(999) والمخلوطة بالذهب النقي ‏عيار (24 )وبنسبة خلط 2% ليكسبه رونقاً زاهياً ".‏
وأوضح "إن العمل يسير بوتيرة متصاعدة و بهمة عالية ترافقها عملية إلتزام حرفي ومهني بجميع فقرات ومخططات ‏التصاميم الخاصة بالمشروع والتي تم أعدادها وتصميمها من قبل العاملين بهذا المشروع، ليتواصل العمل لإنجاز كافة ‏فقرات ومفاصل الشباك الجديد وأن الدقة والتقنية التي تم بها صناعة هذه القواعد وكافة أجزاء الشباك الجديد لمرقد أبي ‏الفضل العباس ‏عليه السلام هي الأولى من نوعها، ليس في العراق وحسب وإنما في كافة الدول المختصة بصناعة ‏شبابيك الأضرحة ‏الشريفة والذي يعتبر سبقاً للعتبة العباسية المقدسة في هذا المجال ".‏
يذكر ان الهدف من أنشاء مصنع العتبة العباسية المقدسة لصناعة شبابيك الأضرحة والمزارات - وهو بكادر عراقي ‏‏100% - هو لسد احتياجات ‏العتبة ‏العباسية ‏المقدسة وباقي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق، من ‏أعمال ‏صياغة ، وصناعة شبابيك ‏الأضرحة ‏الخاصة ‏بها، وللصيانة الدورية للموجودات الذهبية فيها، وقد تم تجهيزه بجميع ‏المواد اللازمة لعمله وهي ‏‏تنتج الذهب ‏النقي اللازم لتنفيذ مشاريع العتبة التي ‏تستخدم الذهب فيها، ‏بأحدث المكائن ‏والأجهزة والمعدات والقوالب، ‏والمصنع مُكون ‏من عدد من المعامل وكل معمل ‏يتألف من ‏ورش عمل متخصصة، ‏وهو يقوم - بالإضافة لأعمال ‏الصناعة الجديدة - ‏‏بأعمال صيانة كافة الموجودات ‏المصنوعة من الذهب والفضة في ‏الحرم ‏الشريف حيث أنشأت في ‏أول الأمر وحدة ‏الصياغة التابعة لقسم الهدايا ‏والنذور في العتبة العباسية المقدسة للقيام ‏بإعمال تصفية المخشلات ‏الذهبية والفضية ‏المستخرجة من فتحات الشباك ‏الشريف بعد ذلك تم تحويلها الى شعبة ‏الصياغة بعد ان اوكل اليها مهمة ‏القيام بتصنيع ‏الشباك الشريف ضمن مشروع ‏تجديد الشباك الشريف, فبدأ العمل على ‏أنشاء أول معمل للصياغة في ‏العتبة العباسية ‏المقدسة.‏