الخميس، 31 مايو 2012

مراحل متقدمة يقطعها المصلى الجديد في العتبة العسكرية المقدسة

قطعت الكوادر الهندسية والفنية العاملة في مشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة، الذي تقوم به (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) مراحل متقدمة من أنجاز مصلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، حيث سيكون هذا المصلى ضمن خطة التوسعة لحرم العسكريين عليهما السلام .
وقد تحدث لموقع العتبة العسكرية ممثل اللجنة العراقية المذكورة عن وزارة الدولة للسياحة والآثار المهندس حسين علي محمد" بعد أن أنجزت أغلب الأعمال في الطابق تحت الأرضي لهذا المصلى، تمت المباشرة بالأعمال الخاصة في الطابق الأرضي حيث تم نصب جميع الهياكل الحديدية لهذا الطابق".
وأضاف " كما تم نصب الهياكل الحديدية للقباب الأربعة عشر والتي توزعت على جوانب سقف المصلى، وتحمل أسماء الأئمة الأربعة عشر عليهم السلام، وتم تغليفها بمادة ألواح (الفلين) المسلح والذي يتكون من (فلين) عالي الكثافة وبداخله أسلاك من الحديد عالي النقاوة (stainless steel) ومن ثم تصب خرسانة الإسمنت" .
مضيفاً " بعد أنجاز هذه المرحلة والتي تعد من أهم المراحل، أنتقل العمل بعدها إلى نصب القبة الرئيسية والتي تتوسط السقف، حيث ستحمل هذه القبة أسم ( الله نور السماوات والأرض ).
كما بين المهندس حسين" تم إضافة مساحة تقدر بحوالي 990م2 إلى هذا المصلى، تتخصص للأمور الخدمية والتي من شأنها أن توفر أفضل التسهيلات للزائرين الكرام، وقد بدأت الأعمال بحفر وصب الأساسات لهذه التوسعة ".
وفي تصريح سابق بين فيه المهندس حسين بين فيه تفاصيل هذا المصلى حيث قال " تمت المباشرة ببناء مصلى كتوسعة للحرم القديم الأثري ، ذو طابقين تحت الأرضي وأرضي، تعلوه قبة ومنارتين، تضاف له طارمة شبيهة بتلك الموجودة على باب القبلة، حيث تبلغ مساحة التوسعة الجديدة لهذا المصلى 2700م2، وهي تكفي لاستيعاب آلاف الزائرين ".
مضيفاً "هيكل المصلى يتكون من أعمدة حديدية وأستخدم في السقف ألواح (الفلين) المسلح والذي يتكون من (فلين) عالي الكثافة وبداخله أسلاك من الحديد عالي النقاوة (stainless steel) لتحقيق الوزن خفة الوزن والعزل الحراري ومن ثم تصب الخرسانة الإسمنتية عليه ".
مبيناً " كما سيتم ربط الطبقة التحت أرضية لهذا الحرم مع سرداب الغيبة المطهر من خلال منفذ يؤدي إليه ".

يذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخولة بتنفيذ كامل المشروع من قبل رئاسة الوزراء العراقية، وهي مكونة من ممثلين من خمسة جهات حكومية هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني، وأن المشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، يتم بكوادر متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات وتنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ.