السبت، 13 أغسطس 2011

تسقيف العتبة العباسية المطهرة

بحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها والمدير المفوض لشركة أرض القدس وممثل الشركة الماليزية وعلى بركة المولى أبي الفضل العباس عليه السلام شرعت الكوادر الفنية في شركة(hipro technologies) الماليزية اليوم الجمعة 11رمضان 1432هـ والموافق 12/8/2011 م بأول عملية رفع ونصب للجسور والهياكل الحديدية الخاصة بمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف ووضعها في الأماكن المخصص لها .

وقد تحدث لموقع الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وهي الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع المهندس ضياء مجيد الصائغ "بعد وصول كافة الهياكل والجسور الحديدية الخاصة بالتسقيف والانتهاء من عملية تركيبها ووصول الرافعة الخاصة برفع هذه الهياكل باشرت شركة (hipro technologies) اليوم بأول عملية رفع لها ووضعها في الأماكن المخصصة لها على السقف, وضمن الموصفات والقياسات الهندسية التي وضعتها الشركة المصممة ".

مبينا" بدأ العمل في الجانب الشرقي من العتبة المقدسة من جهة باب العلقمي حيث تم تقسيم الحرم إلى عدة أجزاء ووفقاً للخطة المعدة مسبقاً من قبل الشركتين المصممة والمنفذة ".

موضحا " المرحلة الأولى من المشروع شملت كافة الأعمال المدنية والتي قامت بانجازها شركة أرض القدس -وهي شركة عراقية تتخذ من مدينة كربلاء المقدسة مقراً لها وهي الشركة المصممة للمشروع والمكلفة بانجاز هذه المرحلة منه, من صب الأسس الخرسانية للهيكل الحديدي للسقف الذي يغطي الصحن الشريف، وصب الركائز الكونكريتية والبالغ عددها(42) ركيزة حديدية و وضعها في الأرض بعد أن تم ربطها بشبكة التسليح للأعمدة الكونكريتية التي تحيط بالحرم المطهّر, و تثبيتها تحت الأرض بركائز حديدية (Pillars) بعمق (8) أمتار وعرض (30)سم لكلٍ منها " .

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة(ومنها هذا المشروع) منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمها بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق