الأحد، 24 يونيو 2012

مراحل متقدمة يقطعها الاعمار في مرقد الصحابي ميثم بن يحيى التمار ( رضوان الله عليه )






اكتمال مرحلة نصب وتهيئة شباك هانئ بن عروة (رضوان الله عليه) الجديد .

على بركة السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام) والنصير هانئ بن عروة (رضوان الله عليه ) أكلمت الكوادر الهندسية العاملة في أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة بهِ المرحلة الأولى من نصب وتهيئة شباك ضريح النصير هانئ بن عروة (رضوان الله عليه) حيث شملت المرحلة الأولى الهيكل الأساسي للشباك بقطع الصاج مطعم بالزان ونصب حزام الشباك والسفينة العلوية هذا ما صرح بهِ رئيس القسم الهندسي السيد حيدر الموسوي ومسؤول قسم الخدمات الحاج عبد الحسين عبد هانئ حيث أن المرحلة الأولى للشباك قد اكتملت كلياً ويتم الآن الأعداد والترتيب على أكمال المرحلة الثانية والتي تشمل أكمال النواقص الذهبية لمنطقة السفينة العلوية ، وقد أحتوى الشباك الجديد للضريح على آيات قرآنية للكتيبة العلوية ونقوش أسلامية تتناصب مع النقوش الموجودة على الشباك ، وأن أارتفاع الشباك الجديد (30’3 م )  ومساحة الشباك الكلية (10م2) ومن الله التوفيق . 






الأحد، 10 يونيو 2012

مراحل متقدمة يقطعها العمل بتركيب ونصب الخيام الزجاجية الخاصة بمشروع توسعة حرم ‏أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف

قطعت الملاكات الفنية والهندسية العاملة بمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه ‏السلام بتسقيف صحنه الشريف مراحل متقدمة من الأعمال الخاصة بتركيب هياكل الخيام ‏الزجاجية ( ‏Tents glass‏) وتغليفها بألواح الزجاج من نوع(‏Sky-Light‏) وذلك في ‏المناطق المفتوحة والمتحركة من السقف والتي تشكل مساحتها حوالي 40%منه هذا بحسب ‏ما صرح به لشبكة الكفيل المدير المفوض لشركة أرض القدس الإنشائية المهندس حميد مجيد ‏وهي الشركة المصممة والمنفذة لجزء منه والمشرفة على تنفيذ المشروع . ‏
وبين " انه بفترة وبوقت قياسي تم تركيب ونصب 32 خيمة والمتبقي هو 5 خيام فقط، وان عملية ‏تركيب الهيكل مع التغليف بالزجاج هي عملية تحتاج لتركيز ودقة عاليين، وتتضمن إضافة ‏لتركيب ألواح الزجاج على هياكل الخيام، تغليف الأقواس السفلية في القباب الكبيرة ‏والصغيرة، وهياكل الأقواس الكبيرة عند باب القبلة لحرم أبي الفضل العباس عليه السلام، ‏كذلك الأقواس الصغيرة التي تحيط بالحرم والصحن الشريف بنفس ألواح الزجاج المستخدمة ‏في الخيام(‏Sky-Light‏) وحسب التصاميم والمخططات المُعدة للمشروع".



وعن أهم مواصفات ومميزات هياكل الخيام أوضح المهندس حميد " أن هياكل الخيام ‏الزجاجية تتكون من جسور حديدية مستطيلة الشكل وبأبعاد (10 ‏x ‎‏ 7.5 ) ملم وبمواصفات ‏عالية الجودة وتحمل ومقاومة عالية لدرجات الحرارة والرطوبة وبما يتلائم مع ظروف العراق ‏المناخية, حيث تمت غلونته بمادة ‏الزنك والرصاص مما يعطيه عزل حراري وصوتي، ‏ومقاومة للحموضة والقلويات وعمر أضافي وتحمل لفترة أطول من الحديد العادي, كما يقلل ‏من احتمالية تعرضه للصدأ ‏والتآكل و التآكل الأجهادي والصدمات وأنه تم إخراجها على شكل ‏خيمة قاعدتها مربعة الشكل وذات أبعاد (6 ‏x ‎‏ 6 ) م وبارتفاع (1)م من قاعدتها وحتى قمتها ‏الخارجية , والعدد الكلي لهذه الخيام هو 37خيمة وجميعها ذات أشكال وأبعاد متساوية".‏



أما الواح الزجاج (‏Sky-Light‏) فبين " اللوح الواحد من هذا الزجاج يتألف من خمس ‏طبقات سمك القطعة الواحدة يبلغ 3,8سم بضمنها طبقة من الجلاتين لمنع تشضيه وكسره ‏وطبقات هوائية عازلة مع طبقة مصنعة بتقنية النانو تكون فوق سطح الزجاج الخارجي لمنع ‏تأثير حبيبات الرمل لأسطحه في العواصف الرملية, وذي لون شبيه بلون السماء وذلك لتقليل ‏وهج أشعة الشمس وتساعد على كسر حدتها، وإبراز جمال وزهو ألوان الزجاج في مواجهة ‏أشعة الشمس، وخصوصاً عند انعكاس التصميم على جدران وأرضيات العتبة المقدسة ,كذلك ‏إضاءة المكان وإضفاء لمسات ضوئية علية من وهج أشعة الشمس وإعطائه لوناً جميلاً ".‏



وتابع" تكون هذه القطع (قطع‎ Sky-Light‏) سهلة التركيب و‏خفيفة الوزن و‏مقاومة للكسر ‏و‏فائقة المرونة و‏مقاومة للظروف الجوية و‏معالجة ضد الأشعة فوق البنفسجية، وذات متانة ‏ومعامل تمدد حراري عالي و قابليتها العالية على عزل الصوت والحرارة, ويبلغ وزن الخيمة ‏الواحدة ( ‏Tents glass‏)مع الزجاج 3.5طن وتم تحديد مكونات الزجاج والعناصر الداخلة ‏في تركيبه ومعرفة و تحديد مواصفاته سواء كانت عنصرا أو مركب و نسبها و أطوار مادتها, ‏والتعرف على تركيب موادها ‏البلورية بطريقة علمية وبأجهزة حديثة" .‏



ومن الجدير بالذكر أن الشركة المصنعة لهذا النوع من الزجاج(‏Sky-Light‏) هي شركة ‏‏(‏PMb‏) الماليزية للزجاج وهي من الشركات الرصينة والتي لها باع طويل في أعمال الزجاج ‏والخيام الزجاجية ولديها عدة مشاريع مماثلة في مختلف دول العالم.‏
يذكر أن تصميم المشروع معماريا وإنشائياً تم من قبل الشركة العراقية المذكورة وتقوم أيضاً ‏بالأعمال الإنشائية، كصب الركائز والجسور وأعمال الكاشي الكربلائي والتغليف بالمرايا ‏المقطعية فيسفسائياً وتقوم شركات عراقية أخرى بأعمال منظومات التبريد والاتصالات ‏والكهرباء والإنذار المبكر وغيرها فيما اُنيطت أعمال الهيكل الحديدي والخيام الزجاجية ‏والتغليف بألواح (الساندوج بنل) بشركات ماليزية. ‏



الجمعة، 8 يونيو 2012

المباشرة بعمليات تغليف قبة مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه بالكاشي الكربلائي ‏

باشرت الملاكات العاملة بمشروع صيانة مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه بعمليات تركيب الكاشي الكربلائي لقبة المقام ‏الشريفً هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء ‏مجيد الصائغ .‏
‏ وأضاف " بعد أن تم قلع الكاشي الكربلائي القديم وإزاله كافة مواده الرابطة القديمة من جص وغيرها، بوشر بأجراء ‏عمليات صيانة وإدامة شاملة للقبة وتضمنت وضع مواد كيميائية وإنشائية خاصة على كافة أجزاء القبة من الخارج ‏لتغلف بمادة الهارب، و هي عبارة عن مشبكات معدنية تربط على الهيكل الخارجي للقبة بواسطة أسلاك المعدنية , ثم يتم ‏تشميعها بمونة الأسمنت والرمل كطبقة خفيفة تحمي المشبكات من الرطوبة". ‏
وبين" بعد أن انتهينا من هذه الأعمال كافة تمت المباشرة بعمليات تغليف القبة بمادة الكاشي الكربلائي وهو نفس نوعية ‏الكاشي المستخدم في عمليات تغليف جدران وسقوف العتبة العباسية المقدسة والمطعم بالذهب بنسبة 30% والذي يتميز ‏بـ ‏ أبعاد وقياسات متساوية وزوايا حادة وذات‏ سطح مستوي ‏ ومقاومة عالية وعزل حراري غير قابل لامتصاص الرطوبة ‏كما يتميز‏ بثبات وزهو الألوان و يتم تركيبة بطريقة فنية مع إضافة مواد تقوية تكون ذات عزل حراري ومائي عاليين ".‏
وأكد المهندس ضياء "سيتم الانتهاء من هذه المرحلة من المشروع (ترميم وصيانة القبة الشريفة) قبل زيارة النصف من ‏شعبان 1433هـ".‏
ومن الجدير بالذكر أنه لم تجرى عمليات تطوير للمقام الإمام المهدي(عجل الله فرجة الشريف) بشكل مكثف كما هو الآن ‏منذ إنشائه، و بدأت تظهر أثار البيئة ‏على البناء بالإضافة لاستخدام مواد غير جيدة بالعمل في ذلك الوقت, وخاصة في القبة ‏الشريفة والجدران والأرضيات, لذا كان من الملزم للعتبة ‏العباسية المقدسة أن تقوم بأعمال صيانة شاملة وخاصة لمثل لهذا ‏المقام الطاهر، باعتباره أحد تشكيلاتها الإدارية.‏
يُذكر أن قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذ العشرات من المشاريع ‏الكبيرة فضلاً عن المئات من ‏‏المشاريع الصغيرة ‏والمتوسطة(ومنها هذا المشروع ) داخل ‏العتبة وخارجها منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، ‏وقد تم ‏تنفيذ معظمها بكوادرهما ‏العراقية، وأشرفا ‏على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات ‏‏من ‏خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.‏